وضعت دفتري والقلم بين يدي و العادة إن روحي تسعد بهما .. لكن اليوم كانت على غير العادة
فاليوم أصبحت تشقى بهما . كأن حياتي و قلمي ارتبطا بك .. وحديثها لا يخلى عنك دقيقة وحده
آآآه انت .. من انت .. وهم سراب غيمه في السماء من انت ..
كذبة اخترعتها باسم الحب .. انت الان أصبحت في زمن يا زمان وانا الان حاضر .. مستقبل
الان في .. نهايه الكلام سأتمرد على دفتري .. سأتمرد على ذلك القلم ...
صدقني لقد فشلت لم اقدر على نسيان فشلت وقلبي بكى بصرخه عذاب ..
أحببتك و أنا اعترف بالوهم الكبير الذي يسمى الحب هكذا بدأنا و هكذا أنتهينا اما الأن فقد فات
الأوان و اسدلت الأيام ستارها على تلك المسرحيه القصيرة التي كنا نحن أبطالها التي دارت
احداثها على مسرح الزمان و هذا الحب اليتيم الذي يكتب له الأستمرار الأن وبعد ان انتهى كل
لن نعود كما كنا لنطوي صفحات الماضي لنبدأ من جديد للأسف ليس عندي دموع أذرفها لكي
تخفف عن الألام لقد نثرتها في آخر لقاء كان بيننا أحسست بأنني ضائعه في هذه الحياة هكذا
أزدادت جراح معاناتي الامي أحزاني كان كل أملي أراك مره آخرى لأني أحبـــــــــــــــــــــــك
فقد كنت اغلى من نفسي دائما أتذكرك و أضع أمل رجوعك وكان هذا الأمل الوحيد بمثابه شمعه
مضيئه في طريقي المظلم ولكن كأنه يبعد يوما بعد يوم حتى اختفى تماما اخذ اليأس يقودني في
حيئذ و بدأت اطوي صفحات ماضيك المؤلم و بدأت ابحث عن صفحات جديدة بيضاء براقه في
لمعانها لكي ادون اروع أحلام حياتي الجديدة لكن !!
لا أعتقد أنني سوف أنســــــــاك مطلقا أتمنى رجوعك ولكن ستظل ذكراك داخل أعماق قلبي
و جسدي مدى الحياه على الرغم من أنك سبب نزيف جراحي فلم يعد يا حبيبي في قلبي متسع
لجرح آخر فقلبي من الجروح أصبح كامل العدد و عاهدت نفسي على الأسمح لأي كائن مهما
كان ان يقتحم حياتي بعدك و يستنزف عواطفي مهما كان .